"في غابة خضراء جميلة، عاشت سارة السنجابة الصغيرة النشيطة. كانت تحب اللعب والقفز بين الأشجار."
"في صباح يوم مشمس، بينما كانت سارة تبحث عن طعامها المعتاد، عثرت على شيء لامع وكبير تحت شجرة بلوط قديمة."
""يا إلهي! إنها أكبر حبة جوز رأيتها في حياتي!" همست سارة بسعادة. فكرت في أن تأكلها كلها بنفسها."
"بينما كانت سارة تحمل حبة الجوز الثقيلة، قابلت عمر البومة الحكيم، الذي كان يجلس بهدوء على غصن عالٍ."
"قال عمر البومة بصوته العميق: "السعادة الحقيقية ليست فيما نملك، بل فيما نشاركه يا سارة.""
"تابعت سارة طريقها، وفجأة رأت رامي الأرنب الصغير يجلس وحيدًا وحزينًا، وبدت عليه علامات الجوع الشديد."
"تذكرت سارة كلمات عمر البومة. ابتسمت وقررت أن تفعل شيئًا. كسرت قطعة صغيرة من حبة الجوز وقدمتها لرامي."
"أكل رامي القطعة بسرعة، وقفز بفرح وشكر سارة. شعرت سارة بدفء غريب في قلبها، شعور أجمل من أي طعم."
"بعد قليل، رأت سارة براء العصفور الصغير يحاول البحث عن بذور، لكنه لم يجد شيئًا. كسرت سارة قطعة أخرى وقدمتها له."
"طار براء بسعادة، وشكر سارة كثيرًا. أدركت سارة أن حبة الجوز كانت كبيرة بما يكفي للجميع، وأن مشاركتها جلبت لها سعادة لا تقدر بثمن."
More stories you might enjoy
